هل قطع أشجار الزيتون سياسة ممنهجة للفصائل الموالية لتركيا بعفرين؟
نورث بالس
أقدم عناصر من فصيل “النخبة” الموالي لتركيا، أمس الثلاثاء، على قطع عشرات أشجار الزيتون، التي تعود ملكيتها لأحد سكان قرية “عين الحجر” التابعة لناحية “معبطلي”، بريف عفرين شمال حلب.
وقال مصدر محلي، إن عناصر من فصيل “النخبة” قطعوا 35 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمحمد عيسى، من سكان القرية.
وأضاف أن حقل الزيتون يقع على طريق ناحية راجو قرب حاجز “الشرطة العسكرية” عند المدخل الشمالي لمدينة عفرين.
كما قام عناصر من الفصيل ذاته، بقطع 25 شجرة زيتون تعود ملكيتها لـ”مصطفى سيدو”، وهو من سكان قرية “شيخوتكا” بريف ناحية معبطلي والواقع في سهل “كورتيه قباقا”، بحسب المصدر نفسه.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا، انتهاكاتها في المنطقة من قطع الأشجار، وعمليات القتل والاختطاف والاعتقالات المتواصلة بحق سكان المنطقة بغية تحصيل فدى مالية.
على صعيد آخر، فرض المجلس المحلي التابع لتركيا في مركز ناحية جنديرس على السكان تشغيل الإضاءة أمام المنازل، خاصة بعد أن رفع سعر الاشتراك.
وأفاد مصدر محلي بمدينة عفرين، أن قرار المجلس ترافق مع ارتفاع أسعار الكهرباء وغلاء المعيشة، حيث يغرم المخالف بدفع 10 ليرات تركي (2650 ليرة سورية)، وقد يتعرض للسجن في حال تكرار المخالفة أو الامتناع عن تركيب الإنارة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.