NORTH PULSE NETWORK NPN

اعتقال وجرحى في أحداث متفرقة في سوريا

نورث بالس

اعتقلت القوات الحكومية 8 أفراد ممن عملوا في المجال الطبي إبان سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على الغوطة الشرقية، بينما وقع جرحى في اقتتال مسلح بين “أبناء عمومة” شرقي دير الزور، فيما تستمر الفصائل الموالية لتركيا والقوات الحكومية بقصفهما المتبادل في سهل الغاب وجبل الأكراد.

وأفادت مصادر محلية، بأن أجهزة دمشق الأمنية عمدت خلال الأيام الأربعة المنصرمة إلى تنفيذ حملة مداهمات واسعة في بلدتي كفربطنا وجسرين في الغوطة الشرقية.

واعتقلت خلالها 8 أفراد ممن كانوا يعملون ضمن المشافي الميدانية في البلدتين إبان سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على الغوطة الشرقية ومن بين الثمانية سيدة كانت تعمل كـ ممرضة في مشفى السل والفاتح في بلدة كفربطنا رفقة الآخرين ممن عملوا ضمن المستشفيين في كفربطنا والمركز الطبي في بلدة جسرين، دون معرفة الأسباب والدوافع

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن مناطق الغوطة الشرقية تشهد منذ مطلع العام 2022 حملات أمنية واسعة من قِبل أجهزة دمشق، من خلال تنفيذ عمليات مداهمة بحثًا عن مطلوبين.

وفي ريف دير الزور الشرقي وجراء خلاف عشائري، خلف انفجار قنبلة وتبادل إطلاق نار بين المتنازعين إلى سقوط جرحى وسط دعوات لتدخل وجهاء وأعيان المنطقة لفض النزاع.

ورصد نشطاء، قصفاً صاروخياً متبادلاً شهده محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات دمشق من طرف والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أن قوات دمشق قصفت بالمدفعية، محيط النقاط التركية في بلدة آفس، إضافة إلى بلدة معارة النعسان شرقي مدينة إدلب، وكفرنوران بريف حلب الغربي.

وعلى صعيد متصل، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة من الفرقة 25 إلى ريف معرة النعمان الشرقي خلال اليومين الماضيين، حيث تمركز قسم منها في بلدة الغدفة، التي تعد أحد أهم المراكز والمعسكرات التدريبية للفرقة، فيما اتجه القسم الآخر برفقة الطيران المروحي الروسي إلى مطار أبو الظهور العسكري، أكبر تجمعات الفرقة 25 في ريف إدلب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.