الإمارات تنتقد التواجد العسكري التركي في قطر وتصفه “بأحد أسباب عدم استقرار المنطقة”
نورث بالس
قال مسؤول كبير بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن الجيش التركي في قطر هو عنصر من عدم الاستقرار في منطقة الخليج، مضيفا أنه يساهم في الاستقطاب السلبي.
وكانت الإمارات قد فرضت مع السعودية ومصر مقاطعة على قطر منذ منتصف عام 2017، حيث طالبوا الدوحة بإغلاق قاعدة عسكرية تركية ضمن شروطهم لإنهاء الخلاف.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر، السبت، إن “الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ ويسبب الاستقطاب السلبي في المنطقة”.
وأضاف: “هذا التواجد يعزز الاستقطاب السلبي ولا يراعي سيادة الدول ومصالح دول الخليج وشعوبه، فمنطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية وإعادة إنتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق”.
وأشار قرقاش إلى أنه “قرار نخب حاكمة في البلدين”.
وحاولت الولايات المتحدة، التي تسعى إلى جبهة خليجية موحدة ضد إيران،وحل الخلاف الخليجي، وتأتي المقاطعة التي شملت العلاقات السياسية والتجارية والسفر، بسبب اتهامات لقطر “بدعم الجماعات المسلحة” التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، واحتضان قادة تنظيم “الاخوان” في الدوحة، وبناء علاقات وثيقة مع طهران.
وتنفي الدوحة، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، الاتهامات وتقول إن المقاطعة “تهدف إلى المساس بسيادتها”.
في 9 سبتمبر، قال كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إنه قد يكون هناك بعض التقدم في حل الخلاف في غضون أسابيع، مشيرا إلى مؤشرات على “المرونة في المفاوضات” قبل الانتخابات الأميركية.
وأكد دبلوماسيون ومصادر خليجية، إجراء محادثات بين الرياض والدوحة بعد مفاوضات انهارت مطلع العام الجاري، لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على انفراج.
في فيلم وثائقي أخير على قناة الجزيرة القطرية، اتهم وزير الدولة القطري للدفاع، الدول المقاطعة بالتخطيط لغزو قطر، وهي تهمة نفاها في الماضي.
ووصف رئيس المخابرات السابق في الرياض، الأمير بندر بن سلطان، في تصريحات متلفزة قبل أيام، قضية قطر بأنها “هامشية”.
المصدر: الحرة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.