(قسد) تعقد اجتماعها الدوري وتناقش ملفات هامة
نورث بالس
ناقش المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ملفات وقضايا عسكرية وسياسية واجتماعية مهمة، أبرزها عودة نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي، وحصار حكومة دمشق لأحياء في حلب، إلى جانب مواصلة تركيا خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحضور القيادة العامة لقوات (قسد) وكافة قادة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت مظلتها، عقد المجلس العسكري أمس الأول، اجتماعه الدوري.
وناقش المجتمعون تزايد نشاط خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة وتركيزها على نقاط تجمع عناصر التنظيم.
وشدد المجتمعون على أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً، مع التركيز على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لدحل الخلايا وزيادة التنسيق مع قوات التحالف الدولي.
وتم الحديث عن ضرورة تقديم الدعم الاقتصادي والخدمي للإدارة المدنية في المنطقة، وتهيئة الظروف الاجتماعية وتحقيق الاستقرار كضمان لعدم ظهور التنظيم.
ووصف المجلس مواقف حكومة دمشق تجاههم بـ”العدائية”، مشيراً إلى أن دمشق كثفت من نشاطها الاستخباراتي وصعدت من لهجتها حيال (قسد) إعلامياً.
كما لفت المجلس، إلى أن سلطة دمشق تلعب على وتر العشائرية في المنطقة، فضلاً عن حصارها لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
ودعا المجلس حكومة دمشق إلى الابتعاد عن هذه الأساليب والالتزام بالحل السياسي.
وناقش المجتمعون أيضاً تكثيف تركيا من هجماتها البرية والجوية في مناطق شمال شرقي سوريا، مشيرين إلى أنقرة استغلت انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية.
وتم الحديث عن ضرورة تفعيل المجالس العسكرية وفقاً للنظام الداخلي ومقررات الاجتماع السنوي، مع ضرورة التركيز على تدريب وتجهيز القوات والقيادات ضمن دورات تخصصية.
ودعت القيادة العامة لقوات (قسد)، جميع قياداتها إلى التركيز على تقديم الدعم الكافي للإدارة الذاتية ومجالسها لحماية موسم الحصاد هذا العام من أي محاولات تخريب محتمله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.