إصابة مقاتل من قسد برصاص القوات الحكومية وتنظيم داعش يهاجم مليشيا “الدفاع الوطني”
نورث بالس
أصيب أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية برصاص عناصر قوات حكومة دمشق المتمركزة على الضفاف الغربية لنهر الفرات شرقي دير الزور، فيما هاجمت خلايا تنظيم داعش الإرهابي نقاط ميليشيا “لدفاع الوطني” في بادية الميادين وأجبرتهم على الانسحاب منها.
وأفاد نشطاء بإصابة أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، بطلق ناري مصدره مناطق نفوذ قوات حكومة دمشق والمليشيات الموالية لها على الضفة الأخيرة للنهر، حيث أصيب في منطقة ذيبان.
وافشلت قوات سوريا الديمقراطية، قافلة تضم نحو 25 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، كانت معدة للتهريب نحو مناطق سيطرة حكومة دمشق عبر معبر بلدة جديد عكيدات النهري والذي يربط بين المنطقتين عبر نهر الفرات، بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المرصد السوري، فإن قوات سوريا الديمقراطية نقلت سيارات الأغذية إلى داخل قاعدة حقل العمر النفطي، والذي تتخذه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية لها، رفقة قوات سوريا الديمقراطية.
وفي البادية هاجمت خلايا تنظيم داعش نقاط عسكرية تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، وذلك في منطقة الخور الشرقي ضمن بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال نشطاء، أنه دارت اشتباكات بين الطرفين، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى ومعلومات عن قتلى، لينسحب عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” من هذه النقاط متوجهين إلى الميادين.
المرصد السوري أشار في العاشر من الشهر الجاري، إلى مقتل 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية وأصيب اثنان آخران، كحصيلة أولية للخسائر البشرية في هجوم لعناصر التنظيم على موقع عسكرية قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.