استراليا ترد على الأمم المتحدة بشأن رعاياها في أسر تنظيم داعش
نورث بالس
رداً على الأمم المتحدة، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، إن حكومتها فعلت كل ما بوسعها لثني ومنع الأستراليين من السفر إلى سوريا والقتال مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد خبراء في الأمم المتحدة على أن أستراليا فشلت في منع المحو المطلق لحقوق مواطنيها، بمن فيهم الأطفال المحتجزون في مخيمات شمال شرق سوريا.
وجاء ذلك في تقرير عبارة عن 12 مقرراً خاصاً في الأمم المتحدة وتم توجيهه في رسالة إلى الحكومة الأسترالية، الأحد الفائت، تتعلق بمخاوف على أوضاع 46 مواطناً استرالياً بينهم 30 طفلاً، محتجزين في المخيمات، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ووفق رسالة الأمم المتحدة فإن “أي حجة تستند إلى الطبيعة المتطرفة للموقف لا يمكن استخدامها لتبرير مثل هذه الاعتقالات الطويلة بالفعل، والافتقار التام للخطوات التي اتخذتها حكومة سعادتكم لمعالجة الإلغاء المطلق لحقوق المواطنين الأستراليين”.
ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، يوم الأحد، إن الحكومة “فعلت كل ما بوسعها لثني ومنع الأستراليين من السفر إلى تلك المنطقة في المقام الأول”.
وأكدت الوزيرة، أن ما يجب أخذه في الاعتبار هو سلامة جميع الأستراليين، وهي أمور تواصل الحكومة مناقشتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.