(قسد) تحمّل ضامني اتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية التصعيد التركي
نورث بالس
قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الثلاثاء، إن تركيا صعدت اعتداءاتها على مناطق شمال شرقي سوريا، منذ مطلع إبريل/ نيسان الحالي، مستغلة صمت ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى أمريكا وروسيا.
وكشفت (قسد) حصيلة الهجمات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا منذ بداية إبريل/ نيسان الحالي، مشيرة إلى أن تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، كثفت من هجماتها على المناطق الآهلة بالسكان في ريف ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ومنذ بداية الشهر الجاري، تعرضت قرى “معلق، صيدا، جديدة، مخيم عين عيسى، ومحيط الطريق الدولي (M4) لعشر هجمات وسقطت نحو 48 قذيفة مختلفة على المناطق المذكورة.
فيما تعرضت قرية المشيرفة لـ13 هجوماً، وسقطت 63 قذيفة على القرية ومحيطها، بحسب ما كشفت عنه (قسد).
بينما تعرضت قرى “أم البراميل، الحويجة، الفاطسة، الغازلي، وصكيرو” لقصف مدفعي خمسة مرات منذ بداية الشهر.
وتم استهداف القرى المذكورة بأكثر من 40 قذيفة صاروخية ومدفعية وهاون، فضلاً عن الاستهداف اليومي بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وفي السادس عشر من إبريل/ نيسان الحالي أصيب شخص يدعى “حسن حمد السلامة”، جراء عمليات القصف التركية على قرية “الغازلي”، كما أدى القصف إلى تدمير أجزاء من منزله ومقتل عدد من رؤوس الماشية التي يتملكها “السلامة”.
وتعرضت قرية “العريضة” بريف مدينة تل أبيض، في التاسع من إبريل/ نيسان الحالي، لهجوم بعشرات القذائف بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع التركي في شمال المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.