نورث بالس
قال أحد أعضاء القيادة العامة للقوات الأردنية أن هناك نحو 160 جماعة تعمل في تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية في جنوب سوريا.
وأعلن الجيش الأردني خلال العام الجاري عن إحباط عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة نحو أراضي المملكة من مناطق سيطرة حكومة دمشق، كما أن تقريراً كشف ضلوع عائلة الأسد في عمليات التهريب وهي المسؤلة عن انتاجه.
ومن جانب آخر تحولت المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها داخل الأراضي السورية مرتعاً للكثير من المهربين، حيث تم اكتشاف العديد من المعامل التي تنتج هذه المواد المخدرة.
وقال العقيد الركن في القوات الأردنية زيد الدباس، إن هناك نحو 160 جماعة تعمل في جنوبي سوريا بتهريب المخدرات إلى المملكة، لهم تكتيكات جديدة.
وأضاف العقيد أن التكتيكات التي تعتمدها تلك الجماعات، تشبه تلك الخاصة بالجريمة المنظمة، وباتوا يستخدمون الطائرات المسيّرة وغيرها من الطرق.
وأوضح القيادي الأردني أن الأخطر من ذلك هو وجود مجموعات مسلحة إلى جانب المهربين يعملون بتهريب المخدرات والأسلحة إلى الأراضي الأردنية.
وباتت الميليشيات التابعة لحكومة دمشق وإيران والفصائل الموالية لتركيا تنتج المخدرات، وتعمل على تهريبها نحو الدول العربية والشرق الأوسط، عبر الأراضي الأردنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.