مر 39 يوماً والأوضاع في حيي الشيخ مقصود والأشرفية تتجه لكارثة
نورث بالس
تزادا الأوضاع المعيشية سوءاً في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في ظل توقف الأفران عن العمل وانقطاع أصناف من المواد الغذائية.
ولليوم الـ 39 تواصل “الفرقة الرابعة” حصارها لحيي الشيخ مقصود والأشرفية تزامنًا مع استمرار الحصار على أحياء حكومة دمشق في الحسكة والقامشلي لليوم الـ 13 على التوالي.
وتواصل حواجز “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق بشار الأسد، ماهر الأسد، حصارها لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب من خلال منعها إدخال المواد الغذائية والطحين، مما تسبب بتفاقم الأوضاع المعيشية مع فقدان بعض الأصناف من الحيين وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، في ظل استمرار الأفران بالتوقف عن العمل.
وعلى الجانب الآخر ، تواصل قوى الأمن الداخلي حصارها للأحياء الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق في مدينتي الحسكة والقامشلي، حيث تمنع السيارات المحملة بالمواد الغذائية والطحين من الدخول، في محاولة منها الضغط على عليه لرفع الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وفي 18 أبريل/نيسان الجاري، افتتحت قوى الأمن الداخلي مجموعة من الطرق والشوارع كان قد أغلقتها حكومة دمشق بكتل إسمنتية وحواجز عسكرية وأمنية منذ العام 2012 في مدينة القامشلي، وذلك على خلفية حصار حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.