نورث بالس
في مسعى منها التغلب على عقوبات قانون “قيصر” تعمل حكومة دمشق وبشتى الوسائل تعزيز علاقاتها مع دول الجوار والالتفاف على القانون عبر مشاريع تجارية.
وبحث فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان ، العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وحسب وكالة دمشق الرسمية، شدد المقداد على أن العلاقات بين سورية وإيران تسير دائماً قدماً نحو مزيد من التطور.
مشيراً إلى ضرورة “تفعيل التعاون الاقتصادي السوري الإيراني لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية المفروضة على شعبي البلدين.”
ووصف الوزير المقداد العلاقات بين طهران ودمشق بأنها “تاريخية واستراتيجية” ومهمة ليس فقط لمصالح البلدين والشعبين الصديقين وإنما لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
معرباً عن دعم سورية للموقف الإيراني المتعلق بالملف النووي ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية عدم توقيع الاتفاق حتى الآن.
بدوره أكد عبد اللهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران معرباً عن تطلعه إلى العمل مع الجانب السوري من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وتعميق الصلة بين الشعبين السوري والإيراني.
ولفت عبد اللهيان إلى أهمية السعي لبلوغ الشراكة الاقتصادية والتجارية الحقيقية مجدداً وقوف بلاده إلى جانب سورية وشعبها واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتجاوز الآثار السلبية للأزمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.