نورث بالس
منذ ما يقارب الشهرين ويعمل “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيات الموالية لها تعزيز قواتهم في مختلف المدن السورية وخاصة دير الزور محاولين الاستفادة من الانشغال الروسي بحرب أوكرانيا.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة لـ”الحرس الثوري” الإيراني إلى مطار دير الزور العسكري الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية لها في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت شبكة محلةي، إن رتلًا عسكريًا مؤلفًا من أكثر من 40 شاحنة، مغطاة اللوحات، مرفقة بعناصر من ميليشيات تابعة لـ”الحرس الثوري”، قادمة من مدخل دير الزور الشرقي، دخلت مطار دير الزور.
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع تسليم القوات الروسية موقعين عسكريين إلى القوات الإيرانية في ظل انخراطها في حربها على أوكرانيا منذ نحو شهرين، فيما قلّلت عدد قواتها في العديد من النقاط والمواقع العسكرية.
بينما سحبت روسيا قوات سورية من الفصائل الموالية لها لتنقلهم إلى أوكرانيا للقتال إلى جانبها هناك.
في حين تحدثت شبكات محلية وناشطون مُعارضون منذ أيام، عن انسحاب للقوات الروسية من مطار “تدمر” العسكري وتسليمه لقوات إيرانية.
وتتخذ روسيا العديد من النقاط العسكرية لها في سوريا، أكبرها مطار “حميميم”، ومطار تدمر، ومطار القامشلي، ومطار دير الزور، وتكرر الحديث منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا عن احتمالية سحب قواتها من سوريا نتيجة الضغط العسكري الذي سببته حربها الثانية.
وسبق أن خفّضت القوات الروسية الموجودة في مدينة حلب من تعداد عناصرها التابعين للشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلب، التي تتمركز عند أطراف أحياء الحمدانية، وحلب الجديدة، وفي محيط كراج “الراموسة”، إضافة إلى منطقتي الجميلية والمشهد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.