نورث بالس
جرحى في اقتتال عشائري ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمالي حلب، تزامنًا مع وجود والي أورفا بمدينة سري كانيه/ رأس العين القوات التركية رفقة “هيئة ثائرون” ينفذون حملة أمنية وسط استمرار التوتر في المدينة وريفها، ودارات اشتباكات مسلحة بين قوات دمشق والفصائل الموالية لأنقرة على محور تادف شرقي حلب.
وأفاد نشطاء، باندلاع اقتتال مسح في مخيم الريان ضمن منطقة شمارين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، بين مسلحين من عشيرتين اثنتين، لأسباب مجهولة حتى اللحظة، وأدت الاشتباكات لسقوط جرحى.
وقال المرصد السوري أمس الأول، بمقتل عنصر من فصيل الجبهة الشامية، مساء الخميس متأثراً بإصابته التي أصيب بها جراء قيام مسلح يستقل دراجة نارية بإطلاق النار عليه بالقرب من مقبرة الشيخ سعد في مدينة إعزاز شمالي حلب.
وأفادت مصادر ، بأن مسلحين ينحدرون من محافظة دير الزور والفرقة 20 وقبيلة القرعان وفصائل أخرى بدأوا بحشد عناصرهم في مدينة رأس العين/سري كانيه وريفها، في ظل التوتر الحاصل بينهم وبين “هيئة ثائرون” التي تضم تشكيلات عسكرية عدة تابعة لتركيا ، أبرزها “فرقة السلطان مُراد”.
وبحسب مصادر ، فإن القوات التركية رفقة “هيئة ثائرون” بدأوا بحملة مداهمات لاعتقال من شارك بالاقتتال الدامي من “الفرقة 20 وقبيلة القرعان وفصائل أخرى” والذي وقع أمس بمدينة سري كانيه/ رأس العين وخلف ثمانية قتلى، بينهم مدنيين اثنين بالإضافة إلى سقوط عشرة جرحى، حيث تتزامن التوترات مع وجود والي مدينة والي شانلي أورفا بمدينة رأس العين.
الاشتباكات تزامنت مع وصول والي أورفا إلى المدينة لحضور إفطار جماعي، وسط مناشدات من قِبل الأهالي لإيقاف الاقتتال الحاصل بين الأحياء السكنية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت اشتباكات مسلحة، استخدم خلالها أسلحة ثقيلة، وذلك على محاور التماس في مدينة تادف بريف حلب الشرقي، بين فصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات حكومة دمشق الموالين لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وشهدت مدينة تادف بريف حلب الشرقي، مظاهرة خرج بها نازحو المدينة، رفضاً للمشروع التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يفصل بين مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لتركيا على امتداد خطوط القتال شمال وشرق حلب.
وسيقوم الخندق بتقسيم المدينة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا، ويبدي الأهالي تخوفهم من أن هذا العمل سيكون نهاية أملهم بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.