استنفار بين “مستوطني” الغوطة على خلفية مقتل “البرش”
نورث بالس
استنفر “مستوطنون” من الغوطة في خيمةِ العزاءِ لعنصر في فصيل “الشرطةِ العسكريّةِ” المدعو “مصطفى محمد البرش”، الذي قُتل السبت 23/4/2022 جراء تبادل لإطلاق النارِ بين فصيل “الفرقة التاسعة” وفصيل “لواء المعتصم” قرب دوار القبّان وسط مدينة عفرين، وأمهلوا الفصيل المتسبب بمقتله 24 ساعة فقط لإخلاء مقراتها.
وكان “البرش” قد مر بالصدفة من موقع الاشتباكات أثناء عمله سائق تكسي بعد انتهاء دوامه بسلك “الشرطة”.
وكان فصيل “الفرقة 51” التابع لتركيا أوقفت اثنين من عناصرها وسلمتهما للمقر الأمنيّ التابع لـ“الجبهة الشامية”، الواقع عند دوار كاوا في مدينة عفرين، على خلفيّة مقتل المدعو “مصطفى محمد البرش”.
قضية مقتل “البرش” طرحت بقوة مسألة فوضى السلاح والاقتتال اليوميّ، وأصدرت “وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة” تعليمات حول ضبط السلاح ومنعه التجول به، كما أصدرت غرفة “عزم” بياناً حول الموضوع نفسه، وخرج البعض في اعتصامٍ في مدينة إعزاز مساء أمس الأحد 24 إبريل/ نيسان.
يُذكر أنّ أبناء عشيرة النعيم استنفروا على خلفية مقتل أحد أبنائها المدعو “عبد الرزاق طراد العبيد النعيميّ” (أبو العوف) المنحدر من ريف حماه قرية معرزاف، تحت التعذيب في سجنِ أمنيّة فصيل “فيلق الشام”، في 24/2/2022، وأصرّت قبيلته على رفضِ قبول العزاء به قبل أن تتسلمَ المتسببين بقتله، ورفضت الاحتكام إلى القضاء.
وأعلن شرعي “فيلق الشام” المدعو “عمر حذيفة”، في 28/2/2022، حلَّ أمنية “إيسكا” في ناحية جنديرس، وتسليم عناصرها لفصيل “الشرطة العسكريّة”، بعد تورطهم بقتل المدعو “عبد الرزاق طراد العبيد” تحت التعذيب في سجن “إيسكا”، كما تم إخلاء السجن.
يتزامنُ الاستنفار بسبب مقتل “البرش”، مع إعلان مقتل المواطن الكرديّ المسن “بيرم معمو” (كبة) المعروف باسم “أبو عبدو” متأثراً بجراحه الخطرة جراء إصابته بطلق ناري طائش جراء الاشتباكات التي اندلعت مساء الخميس 7/4/2022، بين مسلحي “فرقة الحمزة” و”فيلق الشام”، ونُقل على إثرها إلى المشفى، إلا أنّه توفي، يوم السبت 23/4/2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.