نورث بالس
بعد سلسلة من الندوات في عدة مدن شمال وشرق سوريا، عقد مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، الثلاثاء الندوة الثامنة في مدينة القامشلي، والتي تعقدها تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
وبهدف ضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة، وتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتطوير وتمكين الإدارات الذاتية والمدنية، يعقد مجلس سوريا الديمقراطية سلسلة من الندوات المتتالية في شمال شرق سوريا.
وفي ندوة اليوم شارك 130 شخصاً من ممثلي العشائر والأحزاب والقوى السياسية، والمجلس الوطني الكردي، وممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، ومثقفين وحقوقيين وشخصيات مستقلة.
وضم ديوان إدارة أعمال الندوة رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، وأعضاء المجلس الرئاسي لـ مسد جاندة محمد وعلي رحمون، ورئيس حزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم.
وتركزت فعاليات الندوة الحوارية على محورين أساسيين تخللهما الكثير من النقاشات من قبل الحضور.
و المحور الأول كان عن الحوار السوري- السوري ويتضمن الحوار مع المعارضة، الحوار مع النظام، الحوار الكردي- الكردي وانعكاسه على الحل السياسي.
أما المحور الثاني يتمحور حول العلاقات التاريخية بين الشعوب المنطقة، ودورها في بناء الإدارة الذاتية، وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة الذاتية.
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوات مماثلة، في كل من مدن “الحسكة، والرقة، وطبقة، ومنبج، وكوباني، واليوم في مدينة القامشلي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.