قيادي في “الوطني الكردي”: تركيا استقدمت 712 مستوطناً إلى عفرين لتغيير ديمغرافيتها
نورث بالس
قال قيادي في المجلس الوطني الكردي، أمس الاثنين، إنه “لا نشاط سياسي كردي على أرض الواقع في عفرين، إذ أنهم يعملون بشكل سري، ويتعرضون للاعتقال، وما يزال مصير 11 منهم مجهول حتى الآن”.
والمجلس الوطني الكردي منضوٍ ضمن الائتلاف السوري والذي يتخذ من تركيا مقراً له.
وقال “عبد الرحمن آبو”، القيادي في المجلس الوطني الكردي، “إن الاستخبارات التركية والإيرانية والسورية هي المتحكم بالفصائل المسلحة المتواجدة في عفرين”.
وفي مارس/ آذار 2018 سيطرت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها على منطقة عفرين، وتقول تقارير حقوقية محلية ودولية إن الفصائل ترتكب انتهاكات ممنهجة ضد السكان المحليين.
وأكد القيادي أنه منذ 18 مارس/ آذار “دخل إلى عفرين 712 ألف شخص عربي وتركماني، الأمر الذي يوضح أنّ هدف تركيا الحقيقي تغيير ديمغرافية المنطقة”، حسبما أفاد “آبو”.
وأشار القيادي في “الوطني الكردي” خلال حديثه لفضائية روداو، إلى “تواجد 27 فصيل مسلح في عفرين، جميعها لا تتبع لأي تنظيم سياسي سوري، وغير منضبطة”.
وشبه السياسي الكردي ممارسات تلك الفصائل في عفرين والتي لم تعد تستطيع العودة لتركيا، بـ “الحكم بالحديد والنار”، كناية عن القسوة المُستخدمة على أرض الواقع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.