قيادي في “الحشد الشعبي” يتوعد تركيا

نورث بالس

وسط الهجمات التي تشنها القوات التركية على شمال العراق، قصفت أمس موقعاً للحشد الشعبي شرق الموصل، وعليه توعد قيادي في “الحشد الشعبي” بعدم السكوت على الهجوم قائلاً: “الاستهداف لن يمر دون عقاب”.

وتعليقاً على الهجمات التركية بشكل عام على العراق واستهداف مقر للحشد الشعبي، أكد القيادي شداد التميمي، “إن استهداف مقرات الحشد من قبل تركيا لن يمر دون عقاب”، بحسب موقع إخباري.

وقال التميمي “إن تركيا واصلت تجاوزتها وانتهاكها بعدما قصفت مقراً للحشد الشعبي في محافظة نينوى”، مضيفاً “إن الحشد لن يسكت عن ذلك وسيتحرك قانونيا ضد كل من يتطاول على أرض البلاد”.

وعن صمت الحكومة العراقية على هذه الهجمات، قال التميمي: “الصمت الحكومي إزاء اعتداءات أميركا وتركيا شجع العدوان على استهداف المدنيين ومقرات حكومية عسكرية وهذا يعد أمراً غير مسبوق”.

وتابع التميمي إن “وجود قوات الحشد الشعبي في نينوى يعد بمثابة شوكة في عيون أردوغان“، لافتاً إلى أن “ثمة جهات سياسية في أربيل وبغداد تزود المخابرات التركية بمعلومات عن مقرات الحشد في نينوى وغيرها”.

وكانت قد شنت مسيّرتان تركيتان أمس، قصفاً جوياً استهدف مقراً للحشد الشعبي في ناحية بعشيقة، شمال شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات بين صفوف عناصر الحشد الشعبي، بالإضافة إلى تدمير سيارات عسكرية داخل المعسكر.