نورث بالس
في إطار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها عثر على 4 جثث بظروف مجهولة في ريفي إدلب وحلب، وعلى جسد أحدهم آثار تعذيب، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في جبل الزاوية وريف حلب الغربي.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية فلتاناً أمنياً وسط زيادة في حالات القتل، وخاصة محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث جرى العثور على جثة امرأة مقتولة بين قريتي كفركرمين وبابكة ضمن القطاع الغربي من الريف الحلبي، دون معلومات عن ظروف وطبيعة مقتلها وهوية الفاعلين حتى اللحظة، كما جرى العثور على جثتين لرجلين اثنين، مقتولين بطلق ناري في الرأس بالقرب من منطقة مجدليا الواقعة بريف إدلب الشرقي.
وكان المرصد السوري رصد في التاسع عشر من الشهر الجاري، عملية استهداف شهدتها بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى إطلاق الرصاص على شخص أمام منزله في البلدة، الأمر الذي أدى لإصابته بجراح.
وشهدت اليوم، منطقة “خفض التصعيد” قصفاً صاروخياً نفذته قوات حكومة دمشق بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء وصباح اليوم، استهدفت خلاله مناطق في قرية تديل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في فليفل وبينين وأطراف الفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة محاور قرى تقاد وكفرتعال وتديل غربي حلب، واستهدفت الفصائل الموالية لتركيا مدفع عيار 23 لقوات دمشق بصاروخ مضاد للدروع على محور مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ما أدى إلى تدميره.
وقتل شاب بطلق ناري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، حيث جرى العثور على الشاب مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب، دون معلومات عن هوية القتلة حتى اللحظة.
ويأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني المسيطر على مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها.
على صعيد متصل ، أقدمت دورية تابعة لما تسمى بـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا على إطلاق النار على سيارة مدنية وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة السائق بطلقة في ساقه، نقل على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.