NORTH PULSE NETWORK NPN

إسرائيل: دمّرنا موقعين لقوات الحكومة السورية على الحدود بعملية سرية

نورث بالس
دمر الجيش الإسرائيلي موقعين لقوات حكومة دمشق على الحدود، في عملية وصفها بـ “السرية” عقب “انتهاك دمشق المستمر لاتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا”، بحسب صحيفة اسرائيلية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي عبرت الحدود إلى المنطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، ودمرت موقعين تابعين لقوات حكومة دمشق، وذلك في عملية سرية.
وذكرت الصحيفة أن العملية نُفِّذت عقب “انتهاك دمشق المستمر لاتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974، والتي تنص على أن المنطقة العازلة المعينة بين الحدود لن تُحتل، وستبقى بها قوة خاصة تابعة للأمم المتحدة تسمى قوة مراقبة فض الاشتباك”.
ولم تعلق سوريا على هذا الإعلان حتى الآن، فيما أضافت “جيروزاليم بوست” أنه في الآونة الأخيرة، عادت قوات الحكومة إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، ونشر قواته عبر الحدود “مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات وشن عملية غير عادية”.
وبحسب الصحيفة، فقد شملت العملية جنودًا مقاتلين من لواء “نَاحَال” التابع لسلاح المشاة النظامي في الجيش الإسرائيلي وجنود كوماندوز من “ياهالوم”، وهي وحدة خاصة متخصصة في الهندسة القتالية.
وعبر الفريق الحدود، ودمر موقعين سوريين دون أن يتم رصده، ونقلت “جيروزاليم بوست” عن مايكل زيلبرغ من لواء “نَاحَال” قوله: “أنت تواجه العدو، أنت على بعد حوالي 500 مترًا، مهمة مثل هذه تتطلب منك تركيزًا شديدًا”.
ووصف قائد فريق وحدة “ياهلوم” العملية، قائلًا إنها تضمنت “شق طريق في صمت وسرية إلى الهدفين، ووضع متفجرات في كلا الموقعين، وتفجيرهما في وقت واحد”.
وأوضح تال غوريتزكي من لواء “نَاحَال” الهدف الأوسع للمهمة، بخلاف “معاقبة” السوريين لانتهاكهم الاتفاقية.
وقال غوريتزكي: “نحن على علم بالتعاون بين الجيش السوري وحزب الله، كل مؤسسة عسكرية سورية لديها القدرة على أن تصبح مؤسسة عسكرية مزدوجة، لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان”.
وفي السنوات الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي على “منع حزب الله وإيران من إقامة مواقع “إرهابية” على الجانب السوري من هضبة الجولان، وتضمن ذلك شن هجمات جوية على مواقعهم”، حسبما أشارت الصحيفة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.