ست سنوات على قصف الطائرات الروسية لمشفى “القدس” بحلب
نورث بالس
مضت ست سنوات على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في حي السكري بمدينة حلب، شمالي سوريا، بعد سلسلة من الاستهدافات التي تعرضت لها أحياء المدينة.
وقُتل 50 شخصاً بعد أن استهدفت طائرات حربية روسية بغارتين جويتين مستشفى “القدس”، الواقع حينها تحت سيطرة “المعارضة” الموالية لتركيا بحي السكري.
واستهدفت الطائرات، في 27 من نيسان 2016، مبنى المستشفى بغارتين متتاليتين بفارق دقائق، ليتضرر بشكل كامل، ويخرج عن الخدمة بسبب تلف معظم الأجهزة والمعدات وسيارات الإسعاف.
وجاء استهداف الحي والمستشفى حينها في إطار التصعيد العسكري الذي شهدته أحياء حلب، وبعد عدة غارات جوية على أحياء المرجة والحرابلة والحيدرية والبيّاضة والراشدين وكرم الطرّاب والميسّر وبعيدين وباب الحديد والصالحين، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي نيسان من نفس العام، بدأت حكومة دمشق هجوماً اعتبره محللون “عنيفًا”، في حملة سوّق لها إعلامه على أنها “معركة استعادة حلب”، وأدت إلى العديد من المجازر.
من جهتها، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن حصيلة القتلى في مستشفى “القدس” بلغت 50 شخصًا قُتلوا في المستشفى والمناطق المحيطة به، وتضمّن العدد ما لا يقل عن ستة موظفين طبيين.
وأدانت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة” (Ohchr) ” المكلفة من الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سوريا، الهجمات على المدنيين والبنية التحتية، ولا سيما على المستشفيات والعيادات في مدينة حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.