مقتل شاب في ريف درعا وهجمات تستهدف القوات الحكومية في القنيطرة
نورث بالس
قتل شباب متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص مسلحين مجهولين شمالي درعا، فيما استهدف مقاتلون محليون في محيط قرية جباتا الخشب، غربي محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، موقعاً عسكرياً لقوات حكومة دمشق على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وقال نشطاء، أن الشاب قتل متأثراً بجراح أصيب بها يوم أمس جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وكان المرصد السوري أشار أمس إلى إصابة شاب بجروح خطيرة، نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من مسجد بلال الحبشي في مدينة الصنمين بريف درعا.
كما أصيب طفل كان برفقة والده في موقع الاستهداف.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 171 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 137 شخص.
واستهدف مقاتلون محليون في محيط قرية جباتا الخشب، غربي محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، موقعًا عسكريًا تقدمت إليه قوات دمشق بعد أن كان نقطة مراقبة لقوات “حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وبحسب المعلومات فإن مجهولين ألقوا قنابل هجومية وأخرى صوتية على مجموعة من القوات الحكومية تمركزت في “نقطة طوارئ” كانت تتبع لقوات “UN” على الحدود مع إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن القوات التي تمركزت في النقطة هي مجموعة عسكرية تتبع لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في القوات الحكومية، والذي سبق أن ألقت إسرائيل منشورات تحوي تهديدات لقيادييه على الحدود بين البلدين.
من جانبها، تداولت شبكات محلية بيانًا قالت إنه صادر عن مقاتلي المنطقة، جاء فيه أن الهجوم كان ردًا على جلب دمشق مقاتلين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى النقطة.
وأمهلت المجموعات المحلية، بحسب البيان، حكومة دمشق 24 ساعة لسحب قواته من هذه النقطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.