والد مواطنة بريطانيا قتلت على يد القوات التركية ترفع دعوة ضد الأخيرة
نورث بالس
رفع والد المواطنة البريطانية آنا كامبل، دعوى قضائية لإعادة رفاتها إلى الوطن، بعد أن قتلت على يد القوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا.
وجاء في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أمس الخميس، أن كامبل قتلت عام 2018، في أثناء هجوم القوات التركية على طول الحدود الشمالية لسوريا وسيطرت على عفرين.
وصرح أفراد من عائلة كامبل، أنهم يعرفون مكان دفنها، وأقاموا عدة حملات لتطالب الحكومة التركية بإعادة جثمانها إلى المملكة المتحدة، لكن بعد عدم دعم الأخيرة للحملات، وعدم تجاوب الحكومة التركية للمطالب، رفع الأب قضيته إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإجبار تركيا على التحرك.
وسافرت كامبل إلى سوريا في آيار 2017، كغيرها المئات من الأوربيين لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية للقتال ضد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها تركيا.
وفي كانون الثاني 2018، بدأت القوات التركية والفصائل الموالية لها هجوماً كبيراً على عفرين مما دفع العديد من مقاتلين قسد لترك القتال ضد التنظيم للدفاع عن عفرين، وبعض المتطوعين البريطانيين قد انضموا إليهم، بحسب الشبكة البريطانية.
وبحسب أصدقاء كامبل في سوريا، فقد قُتلت كامبل بعد غارة جوية تركية على المنطقة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، “تعاطفنا الشديد مع عائلة كامبل بسبب خسارتهم الكبيرة”.
وصرح والد كامبل، ديريك كامبل، لـ “BBC”، “أعتقد أن رفع دعوى بشأن حقوق الإنسان في محكمة ستراسبورغ (المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان)، هو الأمل الأخير والوحيد في إعادة رفات ابنتي إلى المملكة المتحدة، وكذلك تحميل تركيا المسؤولية عن سلوكها غير المقبول”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.