NORTH PULSE NETWORK NPN

إثر كتابات على الجدران التوتر يعود إلى حمص

نورث بالس

عاد الاستنفار الأمني إلى ريف محافظة حمص من قبل قوات حكومة دمشق، بعد انتشار كتابات مناهضة على جدران بعض الأبنية الحكومية في المدينة.

وشهدت مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي استنفارًا أمنيًا لقوات دمشق إثر بعض العبارات المناهضة للحكومة، على جدران بعض المدارس القريبة من المجلس البلدي في المدينة ومقر قيادة “شعبة حزب البعث” وعلى أحد الطرقات الرئيسة.

وسيرت قوات حكومة دمشق ثلاث دوريات في وقت متأخر من اليوم نفسه، وأوقفت الناس في الطرقات وسط حملة تفتيش لمحاولة التعرف على الفاعلين.

وشهد ريف حمص الشمالي هدوءًا نسبيًا بعد اتفاق “المصالحة” بين قوات “المعارضة” الموالية لتركيا والقوات الحكومية في أيار من 2018، إلا أن حوادث استهداف لعناصر دمشق شهدتها المنطقة عام 2021 أخرجتها من حالة الاستقرار النسبي.

وكان ريف حمص الشمالي شهد، في 23 من آب 2021، اجتماعًا بين ممثلين أمنيين عن دمشق، ووجهاء من مدينة تلبيسة، ناقشوا فيه التشديد الأمني بالمدينة.

وهدد خلاله ممثلو حكومة دمشق بعملية عسكرية واسعة “تعيد المدينة إلى سيطرته بالقوة”، بحسب أحد المقربين من اللجنة المفاوضة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.