نورث بالس
تعمل القوات الأمريكية على تعزيز تواجدها في سدي الطبقة وتشرين بمحافظتي الرقة وحلب، ووصلت تعزيزات لوجستية للقوات الأمريكية إلى قاعدتها في مدينة رميلان شمال شرقي الحسكة.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن عناصر استخباراتية تابعة للقوات الأمريكية متمركزة بموقعين عسكريين، الأول قرب سد الفرات بمدينة الطبقة بريف الرقة والثاني في سد تشرين في منبج بريف حلب الشرقي، تعمل على توسعة وتعزيز الموقعين من خلال دعمهما بالعتاد والقوات.
وبحسب المرصد السوري، فإن العمل على تعزيز وتوسيع الموقعين جاء على خلفية التمدد الروسي شمال شرق سوريا، من خلال قيام القوات الروسية بتعزيز قواعدها خلال الآونة الأخيرة في أرياف الرقة.
وزارت القوات الأمريكية عدة مرات قاعدة الجزرة العسكرية، وهي من أكبر القواعد العسكرية السابقة للتحالف الدولي، والتي تشغلها حاليًا قوات سوريا الديمقراطية، على أطراف الرقة والتي انسحبت عقب العملية التي شنتها القوات التركية رفقة الفصائل الموالية لها في تشرين الأول/أبريل 2019.
وأفاد نشطاء، بوصول قافلة تضم نحو 15 شاحنة محملة بمعدات لوجستية للقوات الأمريكية، يوم أمس، قادمة من العراق عبر معبر الوليد الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، حيث اتجهت إلى القاعدة الأمريكية في مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وفي التاسع من أبريل/نيسان أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان،دخول قافلة لـ”التحالف الدولي”، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي.
وتتألف القافلة من 25 شاحنة تحمل مواد عسكرية ولوجستية، اتجهت نحو القواعد العسكرية في ريف الحسكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.