نورث بالس
أشار سمير عزام إلى أن التحركات العسكرية الروسية في مناطق شمال شرقي سوريا تهدف “للتخلص من مشروع الإدارة الذاتية تطبيقاً لتفاهمات آستانا”.
وعلّق منسق تجمع السوريين الديمقراطيين العلمانيين”السويداء” سمير عزام، في تصريح لـ “NPN”،على احتجاج سكان بلدة عين ديوار التابعة لمنطقة ديرك يوم أول أمس الاثنين، على محاولة تمركز رتل عسكري روسي مكون من 11 عربة مدرعة قرب البلدة على المثلث الحدودي للبلاد.
وقال إن الروس يواصلون تثبيت تواجدهم العسكري غير المرغوب به شعبياً في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأضاف: “الكل يعلم أنه ماكان لجندي روسي أن يطأ قدماه تلك المناطق لولا العدوان التركي على رأس العين وتل أبيض وبالتالي التسلل العسكري الروسي المكمل للعدوان التركي”.
وأشار إلى أن هدف الروس مشترك مع الأتراك ومتفق عليه في تفاهمات آستانا المعلنة وغير المعلنة من أجل “التخلص من الإدارة الذاتية ولم يبقى طرف أو فئة من السوريين إلا ولحق بها الأذى من روسيا.”
وأوضح أن “السوريين مختلفين على كل شيء تقريباً ما عدا اجماعهم على كراهية روسيا” حسب وصفه، معتبراً أن “المقاومة الشعبية” المتمثلة برفض ومنع التواجد العسكري الروسي بمناطق الإدارة الذاتية هو “الحل الناجع” مع “العدو الجشع والدهيم”.
وتابع: “وصولا لإخراج الروس من تلك المناطق بالتوازي مع المقاومة العسكرية ضد العدو التركي والتي يخوضها أبناء عفرين ورأس العين وتل أبيض.”
يذكر أن تجمع السوريين الديمقراطيين العلمانيين- السويداء هو تجمع من شباب وشابات يعبرون عن السويداء العلمانية “دينا وتاريخا واجتماعا” ويسعى التجمع مع فصائل الحماية الذاتية “رجال الكرامة” للسويداء وفعاليات اجتماعية لتشكيل اتحاد السويداء الديمقراطي للتغيير والتنمية.
ويعرف التجمع بمواقفه المتشددة ضد التواجد العسكري الروسي في سوريا، ويتهمها بفسح المجال أمام تنظيم داعش الإرهابي منتصف 2018 للهجوم على الريف الشرقي لمحافظة السويداء، وأيضاً هجمات للفرقة الخامسة المدعومة من روسيا مؤخراً على ريف السويداء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.