نورث بالس
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، عن أنه يتم التحضير “لمشروع جديد يتيح العودة الطوعية لمليون شخص من أشقائنا السوريين، الذين نستضيفهم في بلادنا إلى المناطق الآمنة شمالي سوريا”
وأضاف أردوغان، في رسالة مصورة شارك بها تدشين مشروع إسكان في إدلب، أن “نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016”.
وتقول إحصاءات رسمية تركية إن نحو /4/ ملايين سوري يعيشون في تركيا.
ووفي الثاني والعشرين من إبريل/ نيسان الماضي قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، أن بلاده تعمل على “عودة آمنة وكريمة، للاجئين السوريين”.
وأضاف جاويش أوغلو في مزاعمه، “أنه قبل نقل السوريين يجب تأمين الاحتياجات الأساسية لهم، من أماكن الإقامة ومدارس ومشافي ومشاريع توفر فرص العمل”، في إشارة إلى المستوطنات التي تعدها المخابرات التركية بدعم من الأموال القطرية والكويتية في عفرين.
وتأتي هذه التصريحات في إطار إتمام عملية التغيير الديمغرافي التي تجريها تركيا في مناطق الشمال السوري حيث تسيطر فصائل المعارضة الموالية لها، بحسب تقارير حقوقية وصحفية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الاجتماع مع كتلة حزبه النيابية في البرلمان التركي الشهر الفائت، إنه “سيتم إعادة اللاجئين إلى سوريا بعد إتمام عمليات المنازل المؤقتة”.
فيما تستمر السلطات التركية في ترحيل اللاجئين السوريين من أراضيها إلى شمال غربي سوريا، تحت ذرائع وحجج تتعلق بعضها بعدم امتلاكهم للوثائق القانونية اللازمة.
وتتالت مؤخراً تصريحات لمسؤولين أتراك تحمل في مضمونها رسائل للاجئين السوريين، مفادها أن تركيا تعمل بكل جهودها “لتأمين عودة آمنة لهم إلى مناطقهم، في تغافل عن الاشتباكات الدائرة فيها”، بحسب مراقبين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.