NORTH PULSE NETWORK NPN

قتلى في الفلتان الأمني بمناطق حكومة دمشق والقوات التركية

نورث بالس

بعمليتين منفصلتين قتل عنصر بـ “شعبة الاستخبارات العسكرية ” وآخر من مرتبات “الفرقة 15” برصاص مجهولين في محافظة درعا، فيما اعتدت ما تسمى بـ “الجبهة الشامية” تعتدي بالضرب المبرح على مواطن في عفرين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين حاصروا منزل عنصر يعمل ضمن مجموعة محلية تابعة لـ “شعبة الاستخبارات” واشتبكوا معه بعد منتصف ليلة الأربعاء – الخميس، مما أدى لمقتله، في بلدة صيدا شرق درعا، حيث عمل ضمن “فصائل المعارضة” قبل أن يجرى “تسوية” في عام 2018 وينضم لصفوف “الأمن العسكري”.

وقتل عنصر بالقوات الحكومية من مرتبات “الفرقة 15” في قوات حكومة دمشق نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين على طريق نهج – خراب الشحم غربي درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 193 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل150 شخص.

وعلى صعيد آخر، أقدم عناصر من فصيل ما تسمى بـ “الجبهة الشامية ” بالاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية حبو التابعة لناحية معبطلي ويقطن في مدينة عفرين.

وجرى ذلك بعد رفض المواطن إخلاء منزل والدته والذي تعيش به، حيثُ أقدم 6 عناصر من الفصيل على ضرب المواطن بهدف ترهيبه وحثه على إخلاء المنزل والاستيلاء عليه.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.