مسؤولون: المخابرات الأميركية ساعدت أوكرانيا في ضرب السفينة الروسية

نورث بالس

قالت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية “قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية ساعدت القوات الأوكرانية في تحديد موقع الأسطول الروسي في البحر الأسود وضربه الشهر الماضي، وهي علامة أخرى على تخفيف الإدارة للقيود التي فرضتها على نفسها بشأن المدى الذي ستصل إليه في مساعدة أوكرانيا في محاربة روسيا.

ومساعدة الاستهداف، التي ساهمت في غرق السفينة الرئيسة، موسكفا في نهاية المطاف، هي جزء من جهد سري مستمر من قبل إدارة بايدن لتوفير معلومات استخباراتية في ساحة المعركة لأوكرانيا. وقال المسؤولون إن تلك المعلومات الاستخباراتية تشمل أيضًا مشاركة تحركات القوات الروسية المتوقعة، المستمدة من تقييم اميركي أخير لخطة موسكو القتالية للقتال في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

وسعت الإدارة إلى إبقاء الكثير من المعلومات الاستخباراتية في ساحة المعركة والبحرية التي تشاركها مع الأوكرانيين سرًّا خوفًا من أن يُنظر إليها على أنها تصعيد واستفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حرب أوسع. لكن في الأسابيع الأخيرة، سرعت الولايات المتحدة في تقديم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا وطلبت 33 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية الإضافية من الكونغرس، مما يوضح مدى سرعة تحول القيود الاميركية على الدعم لأوكرانيا.

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين إن أوكرانيا حصلت بالفعل على بيانات الاستهداف الخاصة بموسكفا من تلقاء نفسها، وإن الولايات المتحدة قدمت تأكيدًا فقط. لكن مسؤولين آخرين قالوا إن المخابرات الأميركية كانت حاسمة في إغراق أوكرانيا للسفينة”.