إدانات دولية واسعة للهجوم على القوات المصرية في سيناء
نورث بالس
قُتل 11 فرداً من الجيش المصري بينهم ضابط، أمس السبت، في هجوم شنّه “عناصر إرهابيون” في منطقة غرب سيناء، بحسب بيان، فيما تتالت إدانات غربية وأخرى عربية للهجوم وهو الأكبر منذ نحو عامين.
وذكر بيان للجيش، أن مجموعة من العناصر “الإرهابية” قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفين بالعمل في النقطة.
وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط وعشرة جنود كما أصيب خمسة آخرين.
ويعد هذا الهجوم على الجيش المصري، الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن، واقعة نادرة، خلال العامين الماضيين.
ويرجح مراقبون أن الهجوم نفذ من قبل عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في إطار عملياته الأخيرة التي أطلق عليها شعار “الثأر للشيخين”.
لكن الجهات الأمنية المصرية لم تنسب العملية إلى أي جهة، فيما قالت إنها تلاحق المنفذين.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر فيسبوك، إنّ الهجوم لن ينال من عزيمة وإصرار شعبه وقواته في القضاء على الإرهاب.
ويواجه الجيش المصري من سنوات، عمليات في سيناء ومناطق أخرى من البلاد، غالباً ما يتبناها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأدانت واشنطن من جهتها الهجوم وقدّمت تعازيها لأسر الضحايا.
وقال المتحدث باسم الخارجيّة الأمريكية نيد برايس في بيان: “على مدى عقود، كانت الولايات المتحدة ولا تزال شريك مصر القوي في مواجهة الإرهاب في المنطقة”.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول غربية، أدانت تسعة دول عربية الهجوم، وهي كل من “اليمن وقطر والسعودية والبحرين والكويت وفلسطين والأردن، والإمارات والصومال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.