NORTH PULSE NETWORK NPN

هل التوتر الأمني وراء تأجيل “غرينفيلد” زيارتها للحدود السورية؟

نورث بالس

أجلت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، زيارتها إلى تركيا التي كانت مقررة غداً الاثنين، وتهدف إلى زيارة الحدود السورية.

وبحسب ما جاء في بيان بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في 7 مايو/ أيار الجاري، فإنّ “الزيارة المقررة لليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا في 9 مايو/ أيار تأجلت”، دون ذكر تاريخ جديد للزيارة.

وأوضح البيان عدم وجود أي تغيير في مشاركة غرينفيلد بمؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” السادس، المقرر في يومي 9 و10 من أيار المقبل، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأضاف البيان، مساعي المندوبة لتأكيد التزام الولايات المتحدة وتصميمها على العمل في شراكة مع المجتمع الدولي للمساعدة في دعم الشعب السوري.

وفي وقت سابق صرحت غرينفيلد لوكالة “الأناضول” التركية، أنها ستتجه إلى تركيا يوم الاثنين، لزيارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع سوريا.

وأفادت غرينفيلد، أن هدفها من الزيارة هو “اطلاعها بنفسها على الوضع على الحدود حتى تكون في وضع أفضل للدفاع عن إبقاء هذه الحدود مفتوحة والضغط من أجل إعادة فتح بعض الحدود الأخرى”، على حد تعبيرها.

كما ذكرت أنّه من المقرر أن تلتقي اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا، للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة.

وينعقد مؤتمر بروكسل السادس هذا العام، وسط مجموعة من المتغيرات الدولية، التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر بالملف السوري، أبرزها الحرب الروسية في أوكرانيا، وآثارها السياسية والاقتصادية، على الاتحاد الأوروبي، وسوريا خاصة.

يتألف المؤتمر من ثلاث حلقات نقاش تركز على الموضوعات الرئيسية ذات الصلة بسياق الأزمة السورية واستجابة المجتمع الدولي، وهي “إعطاء مساحة للأصوات السورية” و”الشباب” و”المساعدة الغذائية والأمن الغذائي”.

بحسب موقع الاتحاد الأوروبي، فالمؤتمر هو المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا، بعد المؤتمرات الثلاثة الأولى التي استضافتها الكويت أولاً من عام 2013 إلى 2015، ومؤتمر لندن في 2016، ومؤتمرات بروكسل الخمسة الأخيرة من 2017 إلى 2021.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.