نورث بالس
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية مؤتمر “بروكسل” في دورته السادسة، الذي يُعقد اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، بـ”المُسيّس، ولا يعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري”.
وفي بيان نشرته الخارجية اليوم، الاثنين 9 مايو/ أيار، اعتبرت أن المؤتمر “لا يتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني، ويتم دون مشاركة الدولة المعنيّة الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية”.
وأشار البيان إلى أن الدول المنظمة للمؤتمر أو المشاركة به “تحتل أو تدعم احتلال” الأراضي السورية، وأن هذه الدول تُسيّس المساعدات وتربطها بشروط مسبقة، وتعرقل عملية إعادة الإعمار وعودة اللاجئين”.
كما انتقدت الخارجية عدم دعوة روسيا والدول الأخرى الحليفة، التي تعتبرها “ذات موقف متوازن”، للمؤتمر.
وبدأ اليوم، الاثنين، مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” أعماله في العاصمة البلجيكية بروكسل في دورته السادسة بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، لجمع مساعدات مالية من المانحين لدعم برنامج المساعدات الأممية لملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عدم دعوة روسيا إلى المؤتمر بسبب “غزوها” أوكرانيا، وهو ما أثار استياء موسكو التي ذكرت في بيان لخارجيتها أن “مؤتمر (بروكسل)، من دون مشاركة ممثلي سوريا وروسيا، تحوّل إلى تجمّع لمجموعة من الغربيين وليست له أي قيمة مضافة”.
وبينما يتخوّف السوريون من تعهدات أقل في مؤتمر “بروكسل”، بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا، نشّطت الحرب مواقف تتضامن مع القضية السورية وترفض التطبيع مع الحكومة السورية، حليف موسكو الأول في الشرق الأوسط.
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي، يعد “بروكسل” المؤتمر الدولي السنوي العاشر حول سوريا، بعد المؤتمرات الثلاثة الأولى التي استضافتها الكويت أولاً من عام 2013 إلى 2015، ومؤتمر “لندن” في 2016، ومؤتمرات “بروكسل” الخمسة الأخيرة من 2017 إلى 2021.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.