بدء الملتقى الحواري الدولي حول عفرين

نورث بالس/ الشهباء

بدأ الملتقى الحواري الدولي تحت شعار “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية”، وذلك في مخيم برخدان بناحية فافين في مقاطعة الشهباء.

وينظم الملتقى كل من مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الانسان عفرين – سوريا، بمشاركة نخبة من الساسة والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين في الشرق الأوسط والعالم.

ويحضر الملتقى عضو المؤتمر الإسلام الديمقراطي عبد الكريم ساروخان، الإدارية في مجلس المجتمع الأرمني في الحسكة آريف نرسيس قصابيان، رئيس تحرير مجلة الحوار دكتور آزاد علي، عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية حسين عزام، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين، ممثلين عن مؤتمر ستار، مجلس سوريا الديمقراطية، مجلس مقاطعة عفرين، مجلس مقاطعة الشهباء، اتحاد الإيزيديين ومؤسسات مدنية أخرى.

ومن المقرر أن يشارك في الملتقى شخصيات بارزة أخرى؛ منهم الدبلوماسي السابق وأكاديمي في جامعة كولومبيا الأميركية ديفيد فيليبس، وسفيرة السلام في اليمن رائدة الذبحاني، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، ومديرة بحوث السلام في المعهد الكردي للسلام- أميركا ميغن يودث، ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان- مصر الدكتور أمين عقيل، والمحلل والباحث في الصراعات الدولية- أميركا ثورو ريدكرو.

ويُعقد الملتقى في حديقة مخيم برخدان التي عُلّق فيها كاركاتير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسط برك الدماء وتلال من الجماجم البشرية الذين قتلوا على يد قواته، وصور المجازر التي ارتكبت بحق الأهالي في مقاطعة الشهباء على يد الفصائل الموالية لها، بالإضافة إلى لوحات رسمها فنانو عفرين تجسيداً للواقع الصعب الذي يعيشه سكان عفرين الأصليين.

ويلقي نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين، محمد رمضان، كلمة افتتاح الملتقى، ومن ثم يلقي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كلمة عبر تطبيق الزووم.

ومن ثم يفتح باب الجلسة الأولى بعنوان “الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين”.

هذا ويتمحور الملتقى الدولي حول الأبعاد السياسية للسيطرة التركية على عفرين، والجرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والإنساني، والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال.

وستشارك بعض الشخصيات حضوريا في الملتقي فيما يشارك آخرون عن بعد عبر الانترنت.