نورث بالس
عقد، يوم أمس الثلاثاء، 15 مايو/ أيار ملتقى حول عفرين، في مخيم “برخدان/ المقاومة” بمناطق الشهباء، شمالي حلب، بمشاركة واسعة من أكاديميين وسياسيين ومثقفين ونشطاء، وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
انطلق الملتقى في ساعات الصباح وواصل أعماله حتى ساعات متأخرة من المساء، ناقش سياسة الدولة التركية في عفرين بعد الاحتلال، وآليات العمل والسعي لتحريرها.
انتهى الملتقى بإصدار بيانٍ ختامي تضمن أهم المخرجات، وجاءت كما يلي:
1– التأكيد على ان التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية هو جريمة عدوان على سيادة الدولة السورية العضو في الأمم المتحدة، لعدم استنادها إلى قرار دولي أو قرار وطني سوري يجيز لها التدخل، كما يعد خرقاً واضحاً لأحكام وميثاق الأمم المتحدة ولأحكام القانون الدولي الإنساني.
2– دعوة الحكومة السورية عن طريق الأحزاب الوطنية لإلغاء اتفاقية أضنة بين الدولة السورية والدولة التركية، بسبب استغلالها من قِبل الدولة التركية واتخاذها ذريعة لتبرير تدخلها بالأراضي السورية والتمادي بتوسيع مشروعها الاحتلالي بحجة حماية أمنها القومي.
3– وقف المشاريع الاستيطانية في كافة المناطق المحتلة، وخاصةً في منطقة عفرين، والتي تدعمها الدولة التركية عبر الجمعيات الخيرية والإنسانية (القطرية – الكويتية – الفلسطينية ) …إلخ، والتي تسعى من خلالها لإحداث التغيير الديموغرافي بحجة توطين اللاجئين السوريين.
4– العمل على إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية وضمان عودة المهجرين قسرياً الى ديارهم وبرعاية دولية.
5– التأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين وخاصة النساء في عفرين ترقى لمستوى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والعمل على فضحها أمام المجتمع الدولي.
6– مطالبة الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي الحقائق الدولية إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري للتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل دولة الاحتلال التركي والفصائل المنضوية تحت لوائها، وتحميلها مسؤولية تلك الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها تلك الفصائل.
7– مطالبة الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية حيال مئات الآلاف من مهجري عفرين، واعتبارها جريمة تهجير قسري بغرض التغيير الديمغرافي وجريمة تطهير عرقي وهي جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي 1998 وإحالة مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
8– التواصل مع العاملين في الحقل الدولي الإنساني والأكاديميين والباحثين والناشطين لإعداد ملفات بالانتهاكات المرتكبة في عفرين وتقديمها إلى المحاكم الدولية والأوروبية، والتواصل مع أقرباء الضحايا في أوروبا وأمريكا.
9– التواصل مع وسائل الإعلام العالمية، والعمل على فضح الجرائم التي ترتكبها تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها، واعتبار (ENKS) عميل ومتواطئ لاحتلال عفرين.
10– تقديم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة بصفته، لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي من أجل إدانة الحكومة التركية وفق الأدلة والوثائق والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والحقوقية والجهات الدولية الرسمية وغير الحكومية، والتي أثبتت تورط الحكومة التركية بدعم وتمويل الأنشطة الإرهابية في المناطق السورية المحتلة من قبلها.
11– اعتبار 18 مارس/ آذار يوم عالمي للإبادة في عفرين، واعتبار الدولة التركية دولة محتلة.
12– تشكيل لجنة محلية ودولية لمتابعة التوصيات والقرارات الصادرة عن الملتقى والتحضير لعقد ملتقيات ومنتديات لاحقة بهذا الصدد.
وانتهى الملتقى بالتأكيد أن لقاءات أخرى ستعقد لاحقاً حول عفرين.
يستهدف الاحتلال التركي منذ ساعات الصباح قريتي أم حوش وام القرى في مقاطعة الشهباء بشمال شرق سوريا بالقذائف والأسلحة الثقيلة وأنباء عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.