نورث بالس
قالت فيكتوريا نولاند، القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، ليل الأربعاء/ الخميس، أن الولايات المتحدة ستمنح بعض الشركات الأجنبية استثناءات عامة من عقوبات “قيصر” لمساعدة المناطق المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي، في إشارة إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.
تصريحات المسؤولة الأمريكية جاءت خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في مراكش المغربية.
وأضافت نولاند أن واشنطن تعتزم الإعلان عن قرارها خلال الأيام المقبلة، والذي يتضمن منحاً للاستثمار في مجال الزراعة وإعادة الإعمار وقطاعات أخرى عدا النفط، ستمكّن الشركات الأجنبية من دخول المنطقة دون الخوف من تأثير العقوبات، بحسب قولها.
وفي يناير/ كانون الثاني/ يناير الفائت، كشف مصدر أمريكي عن عزم الولايات المتحدة استثناء المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة المسلحة الموالية لتركيا من عقوبات “قيصر”، مع إبقاء العقوبات على إدلب الخاضعة لـ”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
ويأتي تصريح نولاند بعد يوم من مؤتمر عقد في بروكسل أعلنت فيه الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عن تخصيص مساعدات بقيمة ٥ مليار دولار لدعم الشعب السوري والدول التي تستضيف اللاجئين.
وكانت الولايات المتحدة أحد الداعين الأساسيين لمؤتمر التحالف الدولي الذي عقد في مراكش، بعد تقارير أمريكية عن تصاعد هجمات التنظيمات الإرهابية في القارة الأفريقية.
وتعهد بيان وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في مراكش بالوقوف إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
كما أشار البيان النهائي إلى دعم التحالف دعم لأي جهود تقود إلى التعافي المحلي الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من “داعش” وجهود المصالحة وإعادة الاندماج لتعزيز الظروف المواتية لحل سياسي للنزاع السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.