نورث بالس
ذكرت مؤسسة “إيزدينا” أنّ ما تسمّى بـ “المحكمة المدنية” التابعة للسلطات التركيّة في مدينة عفرين ، أصدرت حكماً بالسجن لمدة ست سنوات على المواطنة الكرديّة الإيزيديّة غزالة سلمو من أهالي قرية باصوفان، بتهمة ملفقة لا تستند لأيّ دليل.
ووجّهت للمواطنة غزالة تهمة محاولة قتل مسلح قياديّ في “فيلق الشام” المسؤول الأمنيّ عن قرية “باصوفان” المدعو “حمزة أبو زيد التابع لفيلق الشام الذي يسيطر على قرية باصوفان.
وقد طعن محامي المواطنة غزالة بالطعن بالحكم التعسفي الصادر بحق موكلته لعدم استناده إلى أية حقائق أو دلائل.
وكان مسلحو “فيلق الشام” الموالي لتركيا قد اعتقلوا المواطنة غزالة من منزلها في قرية باصوفان الإيزيدية في 4/12/2020، واقتادوها إلى سجن في قرية إيسكا/ إسكان. وقاموا بتحصيل فدية مالية من عائلة المعتقلة غزالة مقابل تحويلها إلى سجن “الشرطة العسكريّة” الموالي لتركيا الكائن بجانب سجن عفرين المركزي المعروف باسم سجن ماراته/ معراته.
وعلى خلفية اغتيال المدعو أبو زيد فُرض الحصار الكامل على قريتي باصوفان وبعيه، وبدأ عناصر “فيلق الشام” الموالي لتركيا حملة اعتقالات واسعة في قرية “باصوفان” في 4/12/2020، واُعتقل 11 مواطناً، وأفرج عن عشرةِ مواطنين نتيجة ضغوط منظمات حقوقيّة دوليّة زودتها مؤسسة إيزدينا بأسماء المختطفين.
وقد مات المدعو في مشفى تركي في 19/12/2020، إثر انفجار لغم أرضيّ زُرع على الطريق بين قريتي باصوفان وبعيه، وكان برفقة “الضابط التركيّ “محمد آلتون” الذي قُتل بالتفجير نفسه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.