نورث بالس
ناقش مجلس سوريا الدّيمقراطية وشخصيات معارضة مستقلة في ستوكهولم، أمس السبت، المبادئ الأساسية في نجاح اللامركزية، فضلاً عن تقديم عدة مقترحات لإنجاحها، خلال أعمال اللقاء التشاوري الثالث.
وضمّت المقترحات تطبيق الحكم المحلي وأدوات تأديته وتأكيد حكم الشعب في الاختيار، والمشاركة، والمتابعة والمحاسبة، مضبوطاً بوحدة البلاد ومرجعية الدستور العام بها، وفقاً لما نشرته صفحة مجلس سوريا الديمقراطية.
وتعمل اللجنة التحضيرية في استوكهولم على التمهيد لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية المعارضة، لمناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأوسع للمعارضة السورية، وإيجاد حل ديمقراطي سياسي للأزمة السورية.
وشارك في اللقاء عبر تطبيق الزوم شريحة واسعة من قوى المعارضة، ووفد من مجلس سوريا الديمقراطية، ومشاركين من الداخل السوري، وممثلين عن الخارجيات الأمريكية، السويسرية والإيطالية.
وتضمنت الجلسة الأولى في ستوكهولم، نقاشات حول الوضع الراهن وآفاقه، وتركيا والمخاوف التي ترافقها، وجلسة قانون الاستثمار الأمريكي في مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا.
وتناولت الجلسة الثانية التي عقدت في 9 و10إبريل/ نيسان من العام الجاري، إشكالية الهوية الوطنية في العقد الاجتماعي السوري وأهدافه.
وقال خلالها حسن محمد علي في رئاسة مكتب العلاقات في (مسد)، إنّ العقد “لا يجب أن يقتصر على هوية قومية ودينية ومذهبية وثقافية بعينها، بل يمثل الإدارة الجمعية للمجتمع”.
يذكر أن الجلسة تستمر على مدار يومين فقط، على غرار الجلسة السابقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.