نورث بالس
دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف)، اليوم الاثنين، إلى مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، في إدلب شمال غربي سوريا، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية شرقي إدلب.
وأفادت مصادر محلية، أن “قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي دخلت إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في مدينة سراقب، حيث عبرت قرية الترمبة بالتنسيق مع “هيئة تحرير الشام” و”الهلال الأحمر السوري”.
وأضافت أن القافلة مؤلفة من 14 شاحنة مساعدات أممية تتضمن مواد غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، حيث من المفترض أن توزع على العائلات الأشد فقراً في شمال غربي سوريا.
وأشارت المصادر، إلى أن القافلة اتجهت نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمالي إدلب، وسط تشديد أمني كبير من “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المنطقة، كما منعت الأخيرة الإعلاميين من تغطية دخول القافلة.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، دخلت أيضاً 14 شاحنة مساعدات أممية محمّلة بالمواد الغذائية، من مناطق سيطرة القوات الحكومية إلى مناطق سيطرة الهيئة شمال غربي سوريا، من المعبر نفسه.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في يوليو/ تموز الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية شمال إدلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.