ارتفاع أجور النقل الداخلي والحكومة السورية تنفي
نورث بالس
شهدت مدينة حلب شمالي سوريا، اليوم الخميس، ارتفاعاً مفاجئاً في أسعار تعرفة ركوب وسائل النقل وسيارات نقل البضائع من غير إعلان رسمي، وذلك بعد القرار الحكومي الأخير برفع سعر مادتي المازوت والبنزين غير المدعوم.
وأول أمس الثلاثاء، أقرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السّورية، رفع سعر البنزين غير المدعوم “الحر” والمازوت الصناعي والتجاري بنسبة 25%.
وحددت الوزارة في بيانٍ عبر صفحتها في فيس بوك، سعر مادة البنزين أوكتان 90 بـ 3500 ليرة لليتر الواحد بدلاً من 2500 ليرة، والبنزين أوكتان 95 بـ4000 ليرة بدلاً من 3000 ليرة ومادة المازوت الصناعي والتجاري بـ 2500 ليرة لليتر الواحد.
وانعكس ارتفاع أسعار المحروقات على أجور نقل الركاب والبضائع، والتي زادت بدورها دون قرار حكومي، ليتحول الأمر إلى “فوضى” داخل المدينة، بحسب سكان.
بدوره نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، شادي سكرية، اليوم الخميس، توجه الحكومة لتعديل أجور “التكاسي” والسرافيس” والباصات” بعد تعديل سعر البنزين.
تصريحات سكرية، قوبلت بردة فعل عكسية من قبل السائقين الذين رفعوا التعرفة دون انتظار الإعلان الرسمي.
وقال سكرية، لجريدة الوطن شبه الرسمية، إنَّ “تعديل سعر البنزين والمازوت لم يطرأ على المخصصات المدعومة، وبالتالي تبقى الأمور على ما هي عليه، وأي مخالفة أو شكوى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من الجهات المعنية”.
وكذلك نفى عضو المكتب التنفيذي “تخفيض مخصصات النقل من مادة المازوت لوسائل النقل من سرافيس وباصات النقل الداخليّ”، بحسب الصحيفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.