برلمانية سويدية: يجب إعادة السفير التركي إلى بلاده
نورث بالس
أفادت صحيفة “زمان” التركية المعارضة بأن أنقرة تطلب من السويد تسليم 33 مواطناً تركياً، وكذلك نائبة في البرلمان السويدي، مقابل إعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمامها إلى حلف الناتو.
وحسب الصحيفة، فإن القائمة التي قدمتها أنقرة لاستوكهولم، ضمت أكراداً فضلاً عن أعضاء في “حركة الخدمة” مؤسسة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وتحدثت تقارير عن أن أحد الأسماء المدرجة في القائمة هو النائبة في البرلمان السويدي أمينة كاكابافيه، وهي كردية من أصول إيرانية.
من جانبه، نفى السفير التركي في السويد، إيمري يونت، تصريحات نسبت له بأن بلاده تريد تسليم كاكابافيه كشرط لموافقة تركيا على انضمام السويد للناتو.
وقال “يونت” لراديو السويد، إنه كان هناك سوء فهم لتصريحاته، موضحا أن كاكابافيه ليست مدرجة في القائمة التي تم إرسالها إلى الحكومة من السويديين الذين تريد تركيا تسليمهم.
وكانت وكالة الأنباء السويدية “تي تي” ذكرت يوم الجمعة، أن السفير قال رداً على سؤال مباشر من الوكالة عما إذا كانت تركيا تريد تسليم كاكابافيه: “نعم، إن أمكن. لكني لا أعرف ماذا عن كونها سويدية؟ من الصعب ترحيل مواطنيهم”.
وعلقت كاكابافيه على هذا الموقف عبر “إنستغرام” حيث كتبت: “أنا مواطنة سويدية وتم انتخابي لتمثيل المواطنين السويديين في البرلمان السويدي. السفير هو الذي يجب إعادته إلى تركيا”.
يذكر أن كاكابافيه هربت إلى تركيا من إيران كلاجئة في التسعينيات ثم انتقلت إلى السويد.
وشددت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي من لهجتها ضد تركيا في اجتماع لوزراء حلف الناتو في ألمانيا الأسبوع المنصرم، وحصلت ملاسنة بينهما حول الشروط التعجيزية التي تضعها تركيا أمام انضمام بلادها إلى الناتو، ورفضت ليندي قبول بلادها للشروط التركية وابتزازها، وفق وكالات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.