“تحرير الشام” تنذر نازحين بإخلاء مساكنهم لاستكمال حفر الخندق الفاصل بين عفرين وإدلب
نورث بالس
أنذرت “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، اليوم الاثنين، عشرات العائلات النازحة بمخيمات شمال إدلب، بضرورة إخلائها، بعد شروعها بحفر خندق على طول الحدود الإدارية الفاصلة بين مناطق سيطرتها في منطقة ديربلوط شمال إدلب، ومناطق فصائل الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في المنطقة، إن الأجهزة الأمنية التابعة للهيئة أنذرت عائلات تسكن مخيمات “سفوهن، أم الشهداء، وكفرعويد” بضرورة إخلاء مكان سكنها بسبب مرور الخندق بالأراضي التي يسكنون فيها.
وأضاف أن “تحرير الشام” أخبرتهم بضرورة نقل أماكن سكنهم إلى أراضٍ في منطقة مشهد روحين شمال إدلب، في حين يرفض سكان ترك مخيماتهم، بعد إمهالهم مدة أقصاها عشرة أيام لإخلاء الأراضي.
والأسبوع الماضي، قال مصدر أمني في إدلب، إن الهيئة تواصل أعمال حفر خندق على طول الحدود الإدارية الفاصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب الشمالي.
وأضاف المصدر أن “تحرير الشام” تستمر باستكمال حفر خندق كانت بدأت العمل عليه منذ قرابة الشهرين، بعمق أربعة أمتار وفوقه ساتر ترابي كبير على طول المنطقة الفاصلة بين إدلب وعفرين.
ورجح المصدر أن يكون للأمر “أبعاد مختلفة وأشبه بترسيم حدود وفصل بين منطقة فصائل الجيش الوطني ومناطق نفوذ هيئة تحرير الشام، وهو ما تسعى إليه منذ سنوات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.