100 مليون نازح حول العالم بسبب الحروب
نورث بالس
بسبب الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وأفريقيا والحرب التي تدار رحاها الآن بين روسيا وأوكرانيا منذ اكثر من ثلاثة أشهر نزح أكثر من 100 مليون شخص حول العالم.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن الحرب الأوكرانية وغيرها من الصراعات رفعت عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد إلى 100 مليون شخص لأول مرة على الإطلاق.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن 100 مليون هو رقم صارخ ومثير للقلق ويبعث على التفكير، وما كان يجب إطلاقًا الوصول إليه، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وبحسب المفوضية، فإن هذا الرقم “مثير للقلق”، ويجب أن يهز العالم ويدفعه باتجاه إنهاء النزاعات التي تجبر أعدادًا قياسية من الأشخاص على الفرار من ديارهم.
وأشارت إحصاءات المفوضية إلى أن حالة النزوح كانت خطيرة قبل الهجوم الروسي لأوكرانيا، فأعداد النازحين ارتفعت إلى 90 مليونًا بحلول نهاية 2021 مدفوعة بالعنف في إثيوبيا وبوركينا فاسو وبورما ونيجيريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
أما الهجوم الروسي، منذ 24 من شباط الماضي، فدفع بملايين الأشخاص إلى الفرار من القتال واللجوء إلى مناطق أقل خطرًا أو إلى بلدان أخرى.
ومنذ الحرب العالميّة الثانية، لم تشهد أوروبا مثيلًا لهذا التدفق السريع للاجئين، إذ غادر قرابة 6.5 مليون أوكراني البلاد، معظمهم نساء وأطفال، بينما بقي الرجال القادرون على القتال في أوكرانيا.
وتُقدّر الأمم المتحدة أن أعداد المغادرين قد تصل إلى 8.3 مليون بحلول نهاية العام.
ولإيضاح مدى ضخامة ظاهرة النزوح، شرحت المفوضية أن عدد الـ100 مليون يشكّل نسبة 1% من سكان العالم، مع الإشارة إلى أن 13 دولة فقط يزيد عدد سكانها على هذا الرقم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.