نورث بالس
زادت محاولات اللاجئين السوريين في تركيا للهجرة نحو أوروبا، مع تنامي الضغوط والخطاب المعادي لوجودهم، وسط مخاوف من استغلال قضيتهم بشكل أكبر قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في صيف العام المقبل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن لاجئة سورية في شانلي أورفا، قولها: “نحن خائفون للغاية، ونشعر بضغط شديد”، موضحة أن زوجها من المنشقين عن قوات دمشق، وأضافت: “لا يمكننا قطعاً العودة، إذا عدنا سيقتلوننا”.
بينما قالت لاجئة أخرى في قونيا: “لن أعود مطلقاً، سأبقى هنا أو أهرب نحو أوروبا، لا أملك خياراً ثالثاً”.
وأكد ثلاثة لاجئين سوريين في مدينة غازي عنتاب، عزمهم السفر إلى إزمير الساحلية للهجرة منها نحو أوروبا، باعتبارها “الحل الوحيد” للهرب من أي ترحيل محتمل قد تعمل عليه السلطات بشأن اللاجئين في الفترة المقبلة.
وقال أحد الشبان لموقع “العربية: “الغموض يكتنف مصيرنا هنا، ولذلك لم يبق أمامنا سوى البحر ومحاولة الوصول إلى بلد أوروبي يضمن لنا مستقبلاً أفضل”، مؤكداً أن العودة إلى سوريا غير ممكنة في الوقت الراهن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.