نورث بالس
قال الباحث الأمريكي المختص في الشأن السوري، أليكسندر لونغلويس، اليوم الأربعاء، إن التصريحات الأخيرة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا تعدو عن كونها خطاب للمناورة السياسية في الوقت الحالي، حيث لا تتوفر الظروف الدولية المناسبة لمثل هذه العملية التركية في الوقت الحاضر.
ورجّح لونغلويس، أن تبقى منطقة شرق الفرات “محيّدة” عن أي عمل عسكري تركي في ظل تمسك إدارة الرئيس، جو بايدن، بإبقاء القوات الأمريكية فيها، الأمر الذي سيمنع أردوغان عن شن أي هجمات تركية قد يخاطر من خلالها بقتل جنود أمريكيين.
وأشار الباحث، إلى معارضة كل من الولايات المتحدة وروسيا لمثل هذه العملية، رغم رغبة روسيا بضرب مصالح ونفوذ أمريكا في سوريا.
وأضاف: “أعتقد أننا سنرى هذه المرة ردود فعل قوية من الكونغرس والبيت الأبيض إذا ما أقدم أردوغان على القيام بهجوم جديد حتى في مناطق مثل منبج”.
وأمس الثلاثاء، صعدت الولايات المتحدة من حدة انتقاداتها للتهديد التركي بغزو سوريا، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات حول احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين هناك”.
وأضاف: “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على الحدود الجنوبية لتركيا، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوِّضَ الاستقرار الإقليمي ويعرِّضَ القوّات الأمريكية وحملة التحالف ضد “داعش” للخطر”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.