درعا… 6 قتلى في يومين

نورث بالس

في إطار الفلتان الأمني المستمر الذي يشهده كافة المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والقوات التركية، شهدت محافظة درعا خلال اليومين الماضيين 6 عمليات استهداف طالت مدنيين وعسكريين بمناطق متفرقة من المحافظة.

واستهدف مجهولين مدنيين اثنين في مدينة طفس غربي درعا أحدهما مزارع والآخر يعمل بائع متجول، ما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة.

وقالت شبكة محلية، إن استهدافًا لعسكرييّن اثنين بالقوات الحكومية من قبل مجهولين شهده الريف الشرقي للمحافظة، في اليوم نفسه، الأمر الذي أسفر عن مقتلهما بعد أن نُقلا إلى المستشفى “الوطني” بدرعا.

وسبق هذين الاستهدافين بيوم واحد، مقتل أب وابنه من مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجدهما على الطريق الواصل بين بلدتي العالية ونمر، شمالي درعا.

وفي 22 من أيار الحالي، شهدت بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، مداهمة قوات “اللواء الثامن” لمجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء”.

كما يتبنى تنظيم داعش الإرهابي عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة دمشق على المحافظة عبر معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين وعناصر سابقين في صفوف القوات الحكومية والموالين لتركيا، منذ أن سيطرت القوات الحكومية بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.