نورث بالس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده”، اليوم السبت، بأن بلاده تعارض أي عملية عسكرية تركية محتملة على الحدود السورية – العراقية.
حديث “زاده” جاء في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”.
وأوضح بأن “بلاده ورغم إدراكها للقلق الأمني التركي، فإنها ترى بأن زواله يتم بالحوار واحترام الاتفاقات الثنائية مع دول الجوار ومسار أستانا”.
وتشعر إيران بأن أي عملية عسكرية تركية جديدة في سوريا وخاصة في ريف حلب الشمالي، وتحديداً في منطقة تل رفعت، سوف تضع بلدتي “نبل والزهراء” الشيعيتين في قلب المعارك.
وحسب مصادر في المنطقة، فإن إيران حشدت عدداً كبيراً من قواتها في البلدتين وفي أطرافها، مما ينذر بمعارك عنيفة، في حال اندلاعها، وقد لا يستطيع الأتراك ضبطها وتوجيهها وفق المخططات التي أعدوا لها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.