نورث بالس
أعلن مسؤول في الإدارة الذاتية، أن أربع نساء ألبانيات، وتسعة أطفال، من عائلات تنظيم “داعش” الإرهابي، سُلموا إلى وفد حكومي ألباني رسمي، أمس الجمعة.
ونشر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبد الكريم العمر، الجمعة 27 مايو/ أيار، صورة مع رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في ألبانيا، ألبان دوتاج، بعد توقيع وثيقة التسليم، دون تحديد في أي مخيم كان يقطن الألبانيون المُسَلمون.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء، عن مسؤول ألباني، تحدث دون الكشف عن هويته بسبب “حساسية القضية”، أن الألبان العائدين من المتوقع أن يصلوا في وقت متأخر من مساء الجمعة، ولم تؤكد الحكومة الألبانية النبأ حتى لحظة كتابة الخبر.
وأعيد سابقًا 25 من النساء والأطفال الألبانيين الآخرين الذين انضم أزواجهم وآباؤهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، في ثلاث مهمات حكومية سابقة، كانت الأخيرة في يوليو/ تموز 2021.
ولم تحدد السلطات الألبانية عدد الألبان الذين ما زالوا في محتجزين في سوريا، مع ذكر أنها تعرفت عليهم، لكن أقارب المحتجزين في ألبانيا قالوا إن 52 طفلاً لا يزالون في سوريا، من بينهم الـ 9 أطفال الذين سُلموا أمس، بحسب الوكالة.
وفي 24 مايو/ أيار الجاري، حذر رئيس “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، بيتر ماورير، من أن آلاف الأطفال العالقين في “مأزق قانوني وسياسي” مع عائلاتهم في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، يواجهون مستقبلاً من الظروف المعيشية “المروعة” وانعدام الجنسية.
وبحسب حديث ماورير مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، بعد زيارته خلال الشهر الحالي إلى سوريا، فإن حوالي 22 ألف طفل محرومون من طفولة طبيعية، بينما تركز الجهود الإنسانية على دعم أساسيات الحياة بدلاً من توفير بيئة مستقرة وصحية لهم.
ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 56 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.
حوالي عشرة آلاف من سكان “الهول” من الأجانب المنتمين لأكثر من 60 دولة، والبقية معظمهم من سوريا أو العراق، وفقاً لـ”الصليب الأحمر”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.