مخيم “الركبان” وفقدان المياه
نورث بالس
نشرت الصفحة الرسمية لمخيم “الركبان”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخميس 26 من أيار الحالي، أن “يونيسف” خفضت كمية المياه التي تضخها من الأراضي الأردنية إلى المخيم لحوالي نصف الكمية المعتادة.
وخفّضت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كمية المياه الموردة إلى مخيم الركبان، وسط حصار تفرضه حكومة دمشق على أهال المخيم، يمنع فيه دخول الشاحنات المحملة بالطعام، ما أفضى إلى قلة توافر معظم أنواع الغذاء ونفاد العديد من الأدوية.
وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم القاطنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخفض فيها كمية المياه، لكن إن إجراء الصيانة صيفًا هو ما يثير الجدل الموجود وغضب السكان.
ورغم أن منطقة المخيم تضم العديد من السدود، أسفرت قلة الأمطار عن جفاف معظمها، ما زاد الطلب على المياه من الأردن.
وأسفر الحصار الحكومي عن فقدان العديد من المواد الغذائية الأساسية من بينها الخبز، ما أجبر السكان على الاكتفاء بكميات قليلة من الخضار التي يزرعونها.
كما أسفر عن نفاد معظم الأدوية التي تعتبر حاجة يومية في حياة عشرات المرضى المصابين بأمراض مزمنة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.