نورث بالس
رفضت خارجية الحكومة السورية، اليوم الاثنين، عبر بيان “الاعتداءات” التركية على شمال وشرق سوريا خلال الأيام الماضية.
وقالت الخارجيّة في بيانٍ نشرتهُ عبر صفحتها الرّسميّة في فيس بوك، “ترفض الجمهورية العربية السورية الأعمال العدائية العسكرية التي تشنُّها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا”.
وأضاف البيان “لا سيما مناطق تل تمر وأبو راسين وزركان والأغيبش وغيرها بالريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين بين قتيلٍ وجريح، وإلحاق أضرار هائلة في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في تلك المناطق، وإلى تشريد العشرات من العائلات السورية من منازلها وقراها هناك”.
وأشارت إلى أن “ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى منطقة آمنة على الأراضي السورية هو عمل مشين من أعمال العدوان، وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان في الأراضي السورية المحتلة، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرفضها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وحملت “كل طرف ينشط بشكل غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها”، مسؤولية “منح غطاء لنظام رجب طيب أردوغان الانتهازي والمراوغ، لتبرير اعتداءاته وسياساته ومخططاته الاستعمارية في سوريا”.
وشددت الخارجية السورية على أن “سيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي سوريا، لن تكون محل ابتزازٍ أو مساومة يمارسها النظام التركي المتطرف، بالتواطؤ مع حليفه في واشنطن ومع بعض الدول الغربية التي تسعى إلى كسب سياسي رخيص على حساب شعب سوريا ووحدة أرضه”.
وطالبت الخارجية في بيانها، بخروج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب أينما تواجد ودعت إلى دعم جهود الدولة السورية في نزع كل سلاحٍ غير شرعي، واستعادة الأمن والاستقرار والرفاه الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء البلاد، وبما يستجيب لتطلعات السوريين جميعاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.