حكومة دمشق تخفي مرتكب جريمة حي “التضامن”
نورث بالس
أخفت قوات حكومة دمشق مرتكب مجزرة “حي التضامن” بعد أن كشفت صحيفة “الغارديان” فيديو المجزرة.
وقالت شكبة حقوقية تابعة عن قيام قوات حكومة دمشق خلال الأيام الماضية بإخفاء مرتكب مجزرة التضامن بدمشق الذي ظهر في فيديو لصحيفة “الغارديان”.
وجاء ذلك بحسب تقرير صادر عن الشبكة، أمس الاثنين 30 أيار، قالت فيه إنّ القوات الحكومية تتحفَّظ على “أمجد يوسف” ولم تتم عملية الاحتجاز وفق مذكرة قضائية، استناداً إلى تهمة محددة، كما لم تتم إحالته إلى القضاء، ولم يصدر أية معلومة تشير إلى اعتقال أمجد.
وأضاف التقرير أنّ “الأخير متورط مع العديد من الجهات وفي هذه الجرائم الفظيعة، ويبدو أن هناك خشية من انكشاف مزيد من المتورطين أعلى رتبة من المجرم، وفي سبيل ذلك قد تقوم حكومة دمشق بإخفاء أمجد يوسف مدى الحياة أو قتله، وذلك بعد أن اعترف بجرائمه.
وتخوفت الشبكة في تقريرها على مصير 87 ألف مختفٍ قسرياً من أن يكون مشابهاً لمصير معتقلي حي “التضامن”.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تحقيقاً استقصائياً، وثّقت فيه ارتكاب عناصر من قوات حكومة دمشق مذبحة جماعية راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين في حي التضامن بدمشق عام 2013، تم تصفيتهم من خلال إطلاق النار عليهم، وحرقهم بشكل جماعي بحسب ما أظهر الفيديو المصور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.