نورث بالس
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي (رقم 25) القاضي “بصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع وقدره /50/ ألف ليرة سورية، معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأية اقتطاعات أخرى.”
ويتم صرف المنحة “لكل العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام.”
كما سيتم صرفها “لجهات القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة الدولة عن /75%/ من رأسمالها، والمجندين في الجيش والقوات المسلحة والعاملين المحليين من العرب السوريين في البعثات السورية الخارجية.”
وقضى المرسوم بصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع وقدره /40/ ألف ل.س، معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور، لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين.
وأعلن وزير المالية السوري كنان ياغي، الأربعاء، أن المنحة ستصرف اعتباراً من تاريخ صدور المرسوم، “وسيتم تطبيق مرسوم تعديل الحد الأدنى المعفى من الضريبة على دخل الرواتب والأجور من بداية الشهر القادم.”
وتزامن صدور المرسوم مع رفع وزارة التجارة الداخلية لسعر البنزين المدعوم ضعفاً أمس الثلاثاء، ليبلغ /450/ ليرة سورية بعد أن كان /250/.
وبحسب تقديرات مصادر محلية، فإن متوسط احتياج كل سيارة بالشهر يبلغ /100/ ليتر مدعوم، مقابل مبلغ /45/ ألف ل.س، بينما يبلغ متوسط راتب الموظف السوري شهرياً /50/ ألف ل.س.
كما أن قرار رفع أسعار البنزين هو قرار ثابت ودائم، بينما تصرف المنحة لمرة واحدة فقط، وبذلك تعادل حاجة السيارة للبنزين خلال الشهر مصرف راتبٍ كامل للموظف السوري.
ويأتي المرسوم مناقضاً لإعلان وزير النفط السوري بسام طعمة، قبل أسبوع لقناة “سورية” الرسمية، أنه “لن يكون هناك رفع أسعار ولا رفع دعم.”
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية عدة أزمات متزامنة من أزمة الخبز والبنزين والمازوت وتداعيات الحرائق التي أصابت الأحراج والأراضي الزراعية في الساحل السوري في العاشر من الشهر الجاري، مسببة خسائر بمليارات الليرات.
المصدر: وكالات
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.