وفد الخارجية السويدية يؤكد لمُهجّري عفرين أنه سيعمل على إعادتهم لديارهم

نورث بالس
قال المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية بير أورنيوس خلال لقائه مع عدد من أهالي عفرين المهجرين من ديارهم، :”سنستمر في تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها تركيا وفصائلها في عفرين، والعمل على إعادة المُهجّرين، والبحث عن السبل لحل قضية المُهجّرين مع المجتمع الدولي”.
وجاءت رسالة ممثلي خارجية السويد تلك، بعد أن التقى الوفد السويدي الزائر لمناطق شمال وشرق سوريا، صباح اليوم، بعدد من المُهجّرين قسرًا من مدينة عفرين، في مبنى دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بمدينة القامشلي، بناء على طلب الخارجية السويدية، حسب ما أشار إليه مُهجّرو عفرين الذين التقوا الوفد.
وخلال الاجتماع، تطرق مُهجّرو عفرين إلى واقع مدينة عفرين بعد سيطرة تركيا عليها، وما يمارسه فصائلها من “جرائم واستيلاء على المنازل وسرقة ممتلكات المُهجّرين وبيعها في الأسواق، واغتصاب النساء، وقتل الأهالي”.
كما بيّنوا أوضاع المُهجّرين قسرًا من منازلهم في المخيمات للوفد السويدي، نتيجة التغيير الديمغرافي الذي حدث في مدينتهم.
وأيضًا لفت المُهجّرون الانتباه إلى صمت حكومات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق أهالي مدينة عفرين، وعدم دعمها للمُهجّرين، وطالبوا بالضغط على تركيا للخروج من سوريا عامة وعفرين بشكل خاص وضمان عودة آمنة للمهجرين إلى ديارهم.
واختُتم اللقاء بين الطرفين بتأكيد رئيس الوفد المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية بير أورنيوس، عبر تصريح صحفي للإعلاميين، على استمرار حكومة السويد في تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها تركيا وفصائلها في عفرين، وفضحها، والعمل على إعادة المُهجّرين، والبحث عن السبل لحل قضيتهم مع المجتمع الدولي، والضغط على تركيا لكف يدها عن المنطقة.
المصدر: ANHA